يهنّئ حزب جبهة التحرير الوطني السيد رئيس الجمهورية، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، عبد .المجيد تبون، على النجاح الكبير الذي حققته القمة العربية
إننا، في حزب جبهة التحرير الوطني نعتبر مخرجات هذه الدورة المنعقدة بالجزائر يومي 1 و2 نوفمبر، هي مخرجات تاريخية، بالنظر إلى السياق العربي والدولي اللتين انعقدت خلالهما، وبالنظر لغياب اجتماع المجلس لثلاث سنوات سابقة .بسبب جائحة كورونا
وعليه،
.1
تثمن كل ظروف التحضير اللوجيستي والتقني الذي صاحب انعقاد القمة، سواء على مستوى وزراء الخارجية، أو على مستوى رؤساء الوفود، وهي مجهودات تستحق الشكر والثناء لكل المشاركين من مختلف القطاعات والأجهزة
.2
نرحب بالجو الإيجابي والمسؤولية التاريخية التي سادت خلال كل مجريات أشغال هذه القمة العربية، خاصة مع ابتكار آليةاعتماد كل قرارات قمة تونس الأخيرة ككتلة واحدة، وعدم إعادة فتح ملفاتها
.3
نقدّر مستوى تمثيل كل وفد عربي في هذه القمة، ونشكر كل أصحاب السمو والفخامة الحاضرين
.4
نعتبر الحضور الدولي لرؤساء وأمناء عامون لمنظمات دولية في هذه القمة، هي مؤشر نجاح إضافي لها، ودليل آخر على المكانة الدولية التي مافتئت تعود إليها الجزائر تدريجيا
.5
نثمّن عاليا مجهودات السيد رئيس الجمهورية على إعادة القضية الفلسطينية لتصدّر جدول أعمال القمة العربية على مستوى القمة، بعد أيام قليلة من توقيع مختلف الفصائل الفلسطينية لميثاق المصالحة المعروف بـ “إعلان الجزائر”، ومطالبة الجزائر بمنح فلسطين عضوية كاملةً في الأمم المتحدة
.6
نرحّب بالتطرق إلى الموضوعات التي تهمّ الشارع العربي أيضا ومناقشتها، على غرار الأمن الغذائي، والطاقة والمياه، ونأمل أن يتم متابعتها على مستوى اللجان، وأخذ القرارات وتنفيذها، بما يعود بالفائدة على شعوب المنطقة ويحفظ .سيادة الدول
7.
نحيي المرونة وروح التوافق التي سادت عند مختلف الوفود، التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة وصدور بيانها الختامي “التاريخي المسمى “إعلان الجزائر
.8
إننا في حزب جبهة التجرير الوطني نجدد شكرنا للسيد رئيس الجمهورية حرصَه على “لم الشمل” الوطني والفلسطيني .والعربي وما تزامن انعقاد هذه الدورة مع ذكرى الثورة التحرير المباركة 1 نوفمبر 1954، إلا دليل على الرغبة التي تحذونا جميعا من أجل رفع التحدي لغدٍ عربي أفضل، كما كانت الثورة قبل 68 عاما حدثاً عالميا غيّرت مجرى التاريخ