إنها لسعادة كبيرة، أن نحتفل كل سنة بهذه الذكرى العظيمة في تاريخنا والعميقة في وجداننا، المتعلقة بذكرى اندلاع أعظم ثورة عرفها التاريخ المعاصر، ثورة 1 نوفمبر المجيدة 1954.
نحتفل اليوم بمرور 68 سنة على أعظم قرار اتخذه آباؤنا، وهو تفجير ثورة التحرير المباركة، التي أنهت استكبار واستعمار واستدمار قوى الشر الفرنسية، التي عاثت في البلاد والعباد فسادا وإفسادا.
إن حزب جبهة التحرير الوطني يهنّئ جميع الجزائريات والجزائريين، وكل مناضلي ومناضلات الحزب، بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا التي نستذكر خلالها تضحيات الآباء والأمهات، ونترحّم على شهدائنا الأبرار، الذين لم يدّخروا جهدا ولا وسعا من أجل أن يضحوا بأنفسهم لنحيى نحن.
إنها لمسؤولية كبيرة علينا في حزب جبهة التحرير الوطني أن نحمِل تراثهم، ونحافظ على عهدهم، ونحمل مشعلهم للاستنارة به في ظلمات هذا العالم المتغير بسرعة.
ولكنها أيضا شرف كبير وأي شرف، أن تحمل اسمهم وتاريخهم وتطلعاتهم وآمالهم، وتدافع عن القيم التي ضحوا من أجلها..
المجد للشعب، والخلود لشهدائنا الأبرار
وتحيا الجزائر
تغريدة الأمين العام