ثمن حزب جبهة التحرير الوطني، الخطاب الذي وجهه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للشعب بمناسبة أدائه اليمين ومباشرة مهامه رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية، والذي أبرز فيه مسارات التنمية الاقتصادية والترقية الاجتماعية، التي انطلقت في الجزائر الجديدة، فأصبحت فيها المشاريع الوطنية واقعا تخوضه بلادنا لتحقيق المزيد من الانتصارات والإنجازات في مختلف المجالات.
وجاء في بيان الحزب “وإذ يعبر حزب جبهة التحرير الوطني عن ارتياحه لمسارات الجزائر الجديدة، التي تمكنت في ظرف وجيز من تحقيق انتصارات ملموسة، فإنه يثمن ما تضمنه خطاب السيد الرئيس، الذي ارتكز على رؤية استشرافية لبناء نهضة حقيقية شاملة ستتيح للجزائر فرصا حقيقية كي تكون في مصاف الدول المتقدمة.”
وتابع “ويعبر حزب جبهة التحرير الوطني عن إشادته بإعلان رئيس الجمهورية عزمه على إطلاق حوار وطني شامل مفتوح والقيام باستشارات سياسية مع مختلف القوى والطاقات الحية في البلاد، للتخطيط للمسيرة التي ستنتهجها بلادنا فيما يخص تجسيد الديمقراطية الحقة وليس ديمقراطية الشعارات. هذه المبادرة التي تترجم التزام رئيس الجمهورية بتكريس سنّة الحوار والتشاور مع الطبقة السياسية، تجسيداً للديمقراطية التشاركية.”
وأضاف “كما يؤكد الحزب دعمه لهذه المبادرة الوطنية واستعداده للمساهمة في إنجاحها، مما يضمن أن تؤدي إلى فتح آفاق جديدة للجزائر في ظل رؤية شاملة، ترمي لتقوية الجبهة الداخلية ومواصلة مسار بناء جزائر قوية، سيدة ومتطورة ومنتصرة.”
وأكد “إن هذه الخطوة التي بادر بها السيد رئيس الجمهورية، هي فرصة سانحة لاستجماع كل القوى الوطنية في معركة الجزائر من أجل مواصلة مسيرة تنميتها وتقدمها وتمتين مؤسساتها ودعم مكانتها في محافل الأمم، في هذه المرحلة الحساسة، التي تميزها من تحديات على المستوى الداخلي وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما يستدعي شحذ العزائم وحشد القدرات لتعزيز رصيد الإنجازات والمكاسب التي حققتها الجزائر”.